كشفت وزارة الداخلية الإسبانية ، الجمعة 5 آب / أغسطس ، 2022 ، عن اعتقال اثنين من الجهاديين في ماتارو (برشلونة) والنمسا ، عائدين من سوريا بعد انضمامهما للتنظيم الإرهابي ، بتدريب عسكري ومعارك ، حسبما كشفت وكالة إيفي الإسبانية التجربة. واعتقلوا بسبب التعاون الوثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان إن "الشرطة الوطنية الإسبانية نفذت عمليات لمكافحة الإرهاب واعتقلت إرهابيين أجانب" ، مضيفة أن المعتقلين دخلوا أوروبا خلسة عبر "البلقان". ، تم اعتقالهم لصلتهم بجماعات إرهابية.
وكشف المصدر نفسه أن الأول اعتقل في النمسا بسبب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة عن الجمعية الوطنية في إطار تحقيق أجراه جهاز المخابرات العامة ، بينما تم القبض على الثاني في ماتارو (برشلونة) ، حيث اعتقل عدة مرات. وصل قبل أيام.
وبحسب تفاصيل الوزارة ، بدأ التحقيق مطلع العام الجاري ، عندما علم جهاز المخابرات العامة أن اثنين من المقاتلين الإرهابيين الأجانب المرتبطين بإسبانيا ويحملون الجنسية المغربية كانا يخططان لدخول أوروبا.
كان أحد المعتقلين قد عاش في إسبانيا قبل التوجه إلى منطقة الصراع في عام 2014 ، بينما غادر الآخر المغرب في العام التالي.
وقال المصدر نفسه إن الأخير لم يعيش في إسبانيا قط ، لكن معظم أفراد أسرته كانوا هناك منذ سبع سنوات.
بمجرد وصولهم إلى سوريا ، انضم المشتبه بهم إلى الجماعات المرتبطة بالقاعدة وتلقوا تدريبات عسكرية لاكتساب خبرة قتالية. بعد أن استولت الجماعات الإرهابية على أراضي في منطقة سوريا والعراق ، تمكن كلاهما من السفر إلى تركيا ، حيث مكثا لعدة أشهر على أمل الفرار إلى أوروبا ، وفقًا لوزارة الداخلية الإسبانية. .
وتمكن الشخصان قيد التحقيق من دخول أوروبا قبل شهرين على ما يسمى بطريق البلقان الذي يمر عبر تركيا وبلغاريا وصربيا والمجر والنمسا.
وتابع المقاتل الثاني طريقه إلى إسبانيا ، حيث ألقى القبض عليه عملاء متخصصون في مكافحة الإرهاب.
نُفِّذت العملية بالتنسيق مع مركز الاستخبارات الوطني الإسباني (CNI) وبالتعاون الوثيق مع المديرية العامة لمراقبة الأراضي (DGST) ، ومكتب التحقيقات الفيدرالي ، وجهاز الأمن والاستخبارات النمساوي (DSN) والشرطة الألمانية. سلطات.