بعد مطالب شعبية من اجل إعادة تشغيل مصفاة لاسامير للمحروقات التي تم اغلاقها بسبب الفساد و القرارات الفاشلة للحكومات السابقة، تطلع علينا وزيرة الانتقال الطاقي في حكومة عزيز أخنوش لتكذب على المغاربة الذين وضعوها في ذالك المنصب و ذالك اثناء مرورها كضيفة في احدى القنوات التلفزية.
تتفوق مصفاة لاسامير من حيث قدرة الانتاج و التخزين على كبريات المصافي الاوروبية بحيث تبلغ قدرتها الانتاجية 160000 برميل يوميا و هي من بين الاضخم قاريا.
ثم انتقلت السيدة الوزيرة للحديث عن معدل التركيب الكيماوي، الوزيرة صرحت ان التركيب الكيماوي الخاص بمصفاة لاسامير لا يتطابق مع الشروط العالمية.
و تجدر الاشارة الى ان معدل التركيب البيتروكيماوي لمصفاة لاسامير هو 7.4 و هو معدل يفوق المعدل العالمي 6.5. و بذالك تتفوق مصفاة لاسامير على كبريات مصافي أوروبا الغربية في هذا الصدد.
اذا السؤال الذي يفرض نفسه في ظل هاته المعطيات و الارقام. لماذا تستمر حكومة أخنوش في مناكفة المصالح العليا للوطن و المتمثل في الامن الطاقي؟