بعد حوالي 24 ساعة من قرار الجزائر تعليق اتفاقية حسن الجوار مع اسبانيا الموقع سنة 2002. خرج الاتحاد الأوروبي لادانة القرار الاحادي الجانب و وصفته المفوضية الأوروبية بالقرار الغير مسؤول.
الخرجة الأوروبية دفعت النظام الجزائري الى الدفاع عن نفسه امام غضب الاوروبيين عبر سفراءها في الاتحاد مؤكدين ان القرار من وحي الخيال و ان الجزائر لم تتخذ اي قرار بهذا الخصوص، مما يضع النظام الجزائري في موقف محرج.
و كانت الجزائر اول امس قد اتخذت قرارا بتعليق معاهدة حسن الجوار و التبادل التجاري مع اسبانيا على خلفية الموقف الاخير لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الداعم لمغربية الصحراء